رواية صراعات الحياة الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز

رواية صراعات الحياة الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز 

 

الفصل الثامن


نهى: فيه ايه يحياة 

حياة بخوف: ماما تعبت انا لازم امشى 

نهى: الوقت اتأخر اكيد مش هتلاقى تاكسى دلوقتي 

سيف: انا ممكن اوصلك 

حياة وقتها كانت عايزة تروح لمامتها بأى طريقة فمكنش قدامها اى حل غيره 

نهى: حضرتك تعبان 

سيف: انا تمام يلا 

سيف استأذن المدير ان نهى تروح معاهم عشان حياة متبقاش معاه لوحدها بالفعل وصل سيف حياة ونهى وراح معاها بيتها كان عبارة عن بيت صغير فى احد حوراى القاهرة 

دخلت بسرعة البيت لقيت الناس حولين مامتها المغمى عليها وقاطعة النفس 

حياة بخوف شديد وبكاء: ماما ماما ردى عليا حد يرن على الاسعاف بسرعة 

سيف: انا هخادها فى عربيتى على المستشفى يلا بسرعة 







فى المستشفى 

الدكتور: انا قولتلك ان الادوية مش هتنفع معاها كتير وان لازم العملية 

حياة: طب والحل ايه يا دكتور 

: لازم نعمل العملية دلوقتي روحى ادفعى نص مليون فى الحسبات عشان نبدأ فى تجهزيها 

حياة ببكاء: طب لو سمحت ممكن تبدأ فى العملية دلوقتي انا مش معايا الفلوس 

: مش هينفع لازم تدفعى نص المبلغ على الاقل 

سيف: فين الحسبات 

: فى الدور الاول 

سيف: تمام انا هنزل ادفعهم بس جهز العملية بسرعة 

: بس فيها حاجه لازم تعرفوها العملية نسبة نجاحها هيبقى قليل لانك استنيتى لحد دلوقتي بس مفيش اى حل غيرها 

حياة: اعمل اللى تقدر عليه ارجوك 

سيف نزل بسرعة للاسفل ودخلوا والدة حياة العمليات  


: سيف الاميرى خرج كويس منها وبيقولوا صحته كويسة 

مجهول بعصبية مفرطة: دا اللى هو ازاى انتوا بها"يم مش عارفين تخ"لصوا عليه احنا ما صدقنا جتلنا فرصة هجوم المستشفى عشان تدخلوا وسطهم وتخل"صولى عليه 

: بنت ممرضه اتبرعتله بالدم وانقذت حياته 

مجهول: غوروا من وشى 

مجهول ب"شر: والله لهحر"ق قلبك يا فاطمة انتى وسوسن على عيالكوا زى ما حر"قتولى قلبى وهاخد حقى منكم كلكوا 


عند ندى و زياد كانوا قاعدين بياكلوا على السفرة 

زياد: عامله ايه دلوقتي 

ندى: انا تمام الحمد لله انا عايزة انام 

زياد: ماشي اطلعى انا هرن على سيف اطمن عليه وجاى 

ندى بخوف: هتخرج تانى 

زياد: لا متخافيش جاى وراكى على طول 

ندى: تمام  

زياد رن على سيف وسيف طمنه ومرضيش يقوله انه خرج من المستشفى عشان مش عايز تعليق من حد انه خرج ليه وانت لسه تعبان وكل دا 


ندى: عامل ايه 

زياد: هو مين 

ندى: سيف 

زياد بغيرة: كويس انا هنام على الكنبة خدى راحتك 

ندى: ليه ممكن تنام معايا على السرير انا واثقة فيك 

بصلها وابتسم: انتى غريبة اوى 

ندى: ليه 

زياد: انتى لسه عارفنى انهاردة ومع ذلك واثقة فيا 

ندى: انت قررت انك تتجوزينى مع ان قرار الجواز مش سهل بس عشان تحمينى فأكيد عمرك ما هتفكر تأذينى فى يوم 

زياد: بس انا راجل وممكن اضعف وانتى مراتى يعنى لو قر"بت منك مش هبقى بغلط 

ندى: معتقدش انك هتقبلها على نفسك تقر"ب منى وانا مش عايزة دا 

زياد استغرب هى ازاى فاهمه اوى كدا على الرغم من انها متعرفهوش 








زياد: تمام يلا ننام بقى انهاردة كان يوم طويل ومتعب 

ندى: تمام تصبح على جنة 

زياد: وانتى من اهلها 

نام وهى جت تغمض عينيها افتكرت كل حاجه حصلتلها مع اهلها حضنت زياد ومسكت فيه جامد بخوف كبير وهى لسه مغمضة عيونها 

زياد: ندى ندى انتى كويسة 

ندى: لا يا جدو متسبنيش هنا فيه تعبان يا جدو 

زياد بحنية وهو بيملس على شعرها: اهدى انتى هنا معايا 

فتحت عينها وشددت من مسكتها ليه بخوف كبير واتكلمت وهى بتعيط 

: هم هيحبسونى فى الأوضة دى تانى 

زياد: متخافيش انا معاكى واستحالة اسمح لحد يأذيكى اهدى 

بدأ يقرأ بعض ايات القرآن لحد اما هديت ونامت فى حضنه 


فى المستشفى 

الدكتور خرج من غرفة العمليات وحياة جريت عنده 

: البقاء لله 

حياة بانهيار: انت بتكذب صح ماما كويسة قولى انك بتكذب وماما كويسة 

نهى وقتها اخدتها فى حضنها وحياة فضلت تبكى بشدة تحت نظرات سيف اللى كان قلبه بيوجعه مع كل صرخة منها 

خلصوا كل اجراءات الد"فن كان يوم صعب جدا على حياة وسيف ونهى اللى قلبهم وجعهم عليها وعلى حالتها 

طلع عليهم الصبح و دف"نوا والدة حياة وصل سيف حياة ونهى بيت حياة وانصدموا اما لاقوا 

يتبع..... 


 ياريت تصلوا على النبى صلى الله عليه وسلّم وتستغفروا 

دمتم سالمين ♥♥♥♥♥♥


#صراعات_الحياة

#البارت_الثامن


                          الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×